مرسي ردا على قصف غزة «مصر اليوم تختلف عن مصر الامس وعرب اليوم غير عرب الامس» |ههيا.الشرقية.مصر.اخبار.سياسية.ترفيهية.متنوعة.25 يناير.مصر 25.الجزيرة.مباشرزووم ههيا اخبار مدينة ههيا

مرسي ردا على قصف غزة «مصر اليوم تختلف عن مصر الامس وعرب اليوم غير عرب الامس»


أكد الرئيس المصري محمد مرسي أن مصر لن تترك غزة وحدها واصفا ما يحدث في غزة بأنه "عدوان سافر على الانسانية".
وقال الرئيس مرسي في كلمة قصيرة له عقب صلاة الجمعة في القاهرة "نحن نرى ما يحدث في غزة من عدوان سافر على الإنسانية وأنا أحذر وأكرر تحذيري للمعتدين بأنه لن يكون لهم أبدا سلطان على أهل غزة ".
وأضاف ان "القاهرة لن تترك غزة وحدها كما انني أقول لهم باسم الشعب المصري كله إن مصر اليوم مختلفة عن مصر الأمس وعرب اليوم مختلفون عن عرب الأمس".
وياتي ذلك بعيد ساعات من مقتل فلسطينيين اثنين بينهما طفل في غارة جوية إسرائيلية على حي الصفطاوي شمالي قطاع غزة أثناء زيارة قصيرة لرئيس الوزراء المصري هشام قنديل الى غزة الجمعة "ندد فيها بالعدوان الاسرائيلي" على القطاع.

وقال قنديل خلال زيارة لمستشفى الشفاء "إن ما يحدث في غزة كارثي وعلى اسرائيل أن توقف هذا العدوان".

ووصل الوفد المصري إلى ميناء رفح البري على الحدود بين مصر وقطاع غزة منهيا الزيارة التي استغرقت نحو 3 ساعات فقط.

وكان رئيس الوزراء المصري قد وصل الجمعه إلى غزة تعبيرا عن "التضامن مع الشعب الفلسطيني" بعد الهجوم العسكري الإسرائيلي الاخير على القطاع في اليومين الماضيين.

وتواصلت الانفجارات في غزة في الوقت الذي كثفت فيه اسرائيل من هجماتها على القطاع فجر اليوم بالتزامن مع زيارة وفد مصري برئاسة رئيس الوزراء.

وقال مراسل بي بي سي في غزة شهدي الكاشف إن كتائب القسام اعلنت ان عمليات الرد على الغارات الاسرائيلية التي اطلقت عليها اسم ”حجارة سجيل” مستمرة مؤكدة ان مسلحيها اطلقوا 42 صاروخا على بلدات نير اسحق ومفتاحيم وميغن ونيريم.

وقالت إسرائيل إنها ستوقف كل الأعمال العسكرية خلال زيارة قنديل التي استغرقت ثلاث ساعات مادامت حركة حماس ممتنعة عن إطلاق النار.
وقتل نحو 18 فلسطينيا من بينهم مدنيون ومسلحون وخمسة اطفال منذ بدء العمليات العسكرية الاسرائيلية التي عرفت باسم "عمود السحاب" الاربعاء.

كما لقي ثلاثة اسرائيلين من بينهم امرأتان حتفهم عندما اصاب صاروخ انطلق من قطاع غزة مبنى في مدينة كيريات مالاشي الجنوبية الثلاثاء بحسب مسؤولين اسرائيليين.

هذا واستدعت اسرائيل 30،000 من قوات الاحتياط بالجيش وسط أنباء عن هجوم بري محتمل بينما يقول جون دونيسون مراسل بي بي سي في غزة إنه لا توجد مؤشرات على شن اجتياح بري.
في غضون ذلك، خرجت في الضفة الغربية المحتلة مظاهرات شارك فيها آلاف الفلسطينيين للتنديد بالهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة. ودعا المتظاهرون حركة حماس الى "قصف تل ابيب."

فقد خرجت مظاهرات في رام الله ونابلس والقدس الشرقية رفع المشاركون فيها اعلام حركة حماس واحرقوا الاعلام الاسرائيلية.